يشارك حوالي 1300 فردا من جيوش الولاياتالمتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ومالي وموريتانيا والسنغال وإسبانيا وتونس في مناورات الأسد الأفريقي 17 التي تجري فوق التراب المغربي وتشرف عليها الولاياتالمتحدة الأمركية، والمنتظر أن تنتهي يوم 28 أبريل، مع عودة جميع القوات الأميركية إلى قواعدها عند ختام المناورات. وقال ليونارد ليني من فرقة العمل المشتركة للأسد الأفريقي، في تصريح ل"سكاي نيوز" :" نحن متحمسون لإجراء التدريب مع شركائنا المغاربة، يمكننا الأسد الأفريقي من تعزيز قدراتنا العملية في بيئة تبقى سمحة، مع أنها غير مألوفة". وأوضح ليني أن التدريب يمنح لأعضاء القوات الأمريكية تجربة العمليات المشتركة والمجتمعة، لدعم التعاون الإقليمى مع الدول الإفريقية والشركاء الأمنيين من دول متعددة”. وتجري مناورات "الأسد الإفريقي" بقيادة قوات المارينز بأوربا وإفريقيا وبرعاية “قيادة الولاياتالمتحدة بأفريقيا”، بدعم من قوات المارينز بالولاياتالمتحدة، والجيش الأميركي والبحرية الأميركية والقوات الجوية الأميركية وحرس الجو الوطني بولايتي يوتا وكنتاكي.