أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، اليوم الاثنين، أن تدهورا صحيا خطيرا طرأ على الوضع الصحي للأسير النائب في المجلس التشريعي وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح وقائد الإضراب الجماعي مروان البرغوثي، علما أنه مضرب عن الطعام برفقة قرابة 1500 أسير لليوم الثامن على التوالي. وأشارت اللجنة المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير إلى أن التدهور الصحي في حالة الأسير البرغوثي استدعى طلب مدير سجن الجلمة منه بأخذ علاج فوري، ولكن الأسير البرغوثي رفض ذلك قطعيا. كما طلب أيضا، حسب اللجنة، من الأسير المضرب ناصر أبو حميد إقناع الأسير البرغوثي بتلقي العلاج، إلا أنه رفض الانصياع، مصرحا بأنه إذا ما فقد الأسير البرغوثي الحياة فإنه "سيموت شهيدا"، وعلى إثر موقفه ذلك قامت إدارة السجن بنقل الأسير أبو حميد من الجلمة إلى سجن ايشل. ولا تزال إدارة سجون الاحتلال تواصل منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين منذ بدء الإضراب، كما أن المعلومات التي ترد إلى المؤسسات الحقوقية واللجنة الإعلامية من داخل السجون تصل بصعوبة بالغة.