نظمت حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة بجهة طنجةتطوانالحسيمة ندوة صحفية اليوم بمقر الفدرالية الديمقراطية للشغل بتطوان لتسليط الضوء على ملفها المطلبي والمتعلق بالمعادلة العلمية والإدارية لفئة الممرضين المجازين من الدولة خريجي معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي وذلك بالسماح لهم بمتابعة تكونهم العلمي والأكاديمي وإعادة ترتيبهم في السلم العاشر بالنسبة للسلك الأول والسلم العاشر للسلك الثاني وكذا التطرق لمستجدات المتعلقة بالحراك التي تخوضها الحركة البقالي عبد النور عضو اللجنة التنفيذية الوطنية للحركة والمنسق الجهوي لنفس الحركة صرح ل"أخبارنا" أن هذه الندوة الصحفية تأتي لتسليط الضوء على مجموعة من الحيثيات والمستجدات التي تهم الحراك التمريضي ومطالبة الأطر التمريضية بتفعيل وإحقاق حقهم في المعادلة العلمية والإدارية والتذكير بحق الممرضين في المعادلة العلمية والإدارية والتعريف بالملف.وإحاطة الرأي العام الوطني بالعنف الذي تعرض له الأطر التمريضة أمام مقر وزارة الصحة بالرباط كما أضاف –نفس المصدر- أن هذه الندوة تأتي في ظرف يعيش االقطاع الصحي حالة تأهب لتنفيذ الإضراب الوطني الإنذاري ليوم 19 أبريل 2017 التي دعت إليه حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة في بيان 22 يناير 2017 ودعمته كل المكاتب الوطنية لقطاع الصحة وهي مناسبة اغتنمتها الحركة للتواصل مع المنظمات الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني والرأي العام للتأكيد أن الممرض المغربي يحركه الوازع الاخلاقي والإنساني لتحمل المسؤولية للتغيير والخوض في معركة نضالية من أجل المطالبة بتكوين علمي وأكاديمي للممرضين المغاربة وبالتالي انعكاس ذلك إيجابا على تجويد الخدمات الصحية وكذا إماطة اللثام عن الاختلالات التي تعانيه المنظومة الصحية ببلادنا والحيف الذي يتعرض له أهم مكون ألا وهو الممرض الصغيار ياسين عن المكتب الإقليمي للنقابة الوكنية للصحة العمومية (فدش) بعمالة المضيقالفنيدق صرح لمنبرنا أن لم يعد يفهم موقف الحكومة والوزارة في التعاطي الايجابي مع مطالب العادلة للممرضين وأضاف إن المنظومة الصحية في بلادنا تعرف تدهورا خطيرا وتواجه إكراهات عديدة وتعيش حاليا عصر الظلمات بسبب المشاكل التي تتخبط فيها منذ سنوات أدت إلى ظهور تشوهات على مستوى التسيير أو الموارد وبالتالي الصورة الذهنية السيئة التي انطبعت لدى المواطن المغربي اتجاه ما يتعلق بالصحة . كما أردف أن النقابات الصحية اليوم مطالبة بتحمل المسؤولية في الدفاع عن كرامة الأطر التمريضية باعتبارها القلب النابض للمنظومة الصحية والدفاع عن قطاع الصحة العمومية وصد كل محاولات خوصصته وبيع صحة المواطن موضحا أن في النقابة الوطنية للصحة العمومية (فدش) كنا دائما نعبر عن أرائنا اتجاه هذه الوضعية من خلال وضع تشخيص دقيق للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع من أجل إيجاد الحلول الناجعة لكن نصطدم بغياب الإرادة السياسية لدى الحكومة التي تعتبر أن قطاع الصحة قطاع غير منتج وتهمش الرأسمال البشري وهذا هو مصدر المشكل وسببه الرئيسي . من جانب أخر عبر الممرضين الذي حضروا الندوة الصحفية ان استنكارهم لمنع تنظيم هذه الندوة العلمية الإعلامية في معهد تكوين الممرضين من طرف مديرة هذا الأخير في آخر لحظة ليتم نقلها إلى مقر الاتحاد الفدرالي التابع للفدرالية الديمقراطية للشغل.