اعتبرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك "، تمثيل وزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد، للمغرب في اجتماع مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، الذي سينعقد في جنيف خلال شهر ماي المقبل، ب" السابقة من نوعها" ، لكونه مطالب بتوضيح الإجراءات التي اتخذتها المملكة للحد من تعدد الزوجات، ما سيضع الوزير في حرج كبير، لأنه شخصيا متزوج من امرأتين، الشيء الذي يعد مخالفا لمفهوم حقوق الإنسان. وقالت رئيسة فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، لطيفة بوشوة، في تصريح ل"سبوتنيك": "أي قطاع في الدولة، وخاصة القطاعات الحقوقية وقطاع المرأة، يجب أن تكون قياداته مؤمنة ومتشبعة بقيم حقوق الإنسان، ليس على المستوى النظري، ولكن على مستوى الممارسة، ونحن كجمعية نسائية، وأكثرية المجتمع المغربي يرفض التعددية، لأسباب كثيرة، وكنا نتمنى أن هذا القطاع يكون فيه شخص كفء يقدر مبادئ عدم التمييز ضد النساء".