يعتزم أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال المعارضين للأمين العام حميد شباط، إلى عقد اجتماع استثنائي بزعامة حمدي ولد الرشيد القيادي بالحزب رفقة قياديين آخرين بالرباط، في أفق عقد اجتماع استثنائي أيضا للمجلس الوطني لحزب الميزان من خلال التنسيق فيما بينهم على أعلى مستوى. و تأتي هذه الخطوة التصعيدية بعدما أقفل حميد شباط الباب في وجه أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الميزان المعارضين له، بمقر الحزب مساء اليوم بالرباط. ولد الرشيد الذي انتقل رفقة أعضاء اللجنة الأغلبية إلى منزله بالرباط، وجد أبواب المقر موصدة وخالية من الموظفين، حيث اضطر لعقد الاجتماع لتوفر الأغلبية، فتحول بذلك أنصار شباط السابقين إلى أعداء حاليين، شجبوا تصرفاته وأجمعوا على أن التغيير أصبح ضرورة، فجاء الرد على قراره الذي يتحدث عن "تعويض المقاعد الشاغرة باللجنة التنفيذية"، بعد تجميد عضوية ياسمينة بادو وكريم غلاب. ويعيش حزب الاستقلال، على إيقاع صفيح ساخن ، كشفته خلافات داخلية حادة بين شباط وخصومه وطفت بشدة على السطح، وذلك قبيل انعقاد المؤتمر 17 للحزب في ماي المقبل، وهو ما ينذر بحدوث تطورات ومفاجآت داخله.