أقدم تلميذ يدرس بمدرسة المضايق الابتدائية بمركز مدينة تنغير، على اغتصاب زميلة له بنفس المؤسسة التعليمية ،ولم يكن مسرح الجريمة سوى المرحاض. وأوردت مصادر متطابقة، أن والدة الضحية تقدمت بشكاية تفيد معطياتها أن نجلتها الصغيرة (12 عام)، قد تعرضت للاغتصاب في مرحاض المؤسسة التي تتابع فيها دراستها، مصرحة أنها اكتشفت الأمر، واعترتها الصدمة القوية المرفقة بالشكوك عندما اكتشفت بالصدفة جراحا على مستوى دبر الطفلة. واشارت نفس المصادر أن الضحية ظلت تصرخ طلبا للنجدة دون فائدة، حيث توعدها مغتصبها بالاعتداء عليها إن باحت بواقعة الاغتصاب لأحد ما. جدير بالذكر أن اولياء امور التلاميذ بالمدرسة نظموا وقفة احتجاجية تنديدا بالحادث امام المدرسة وتوقفت الدراسة بنفس المؤسسة ليوم كامل مطالبين بفتح تحقيق حول الموضوع ومتابعة المغتصب الذي مازال حرا طليقا.