إحتفظت مصالح الضابطة القضائية لسرية الدرك الملكي للدراركة شرق مدينة أكادير،على عنصر وصف بالخطير تحت الحراسة النظرية إلى حين إستكمال التحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك من أجل الوصول إلى بقية زملائه في العصابة الإجرامية التي إعترضت سبيل حافلة للنقل الحضري بالجماعة القروية القليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، و الإعتداء على سائقها بشكل بشع،حسب ما أكدته مصادرنا. هذا،وعن كيفية الإيقاع بالعنصر الخطير حينما نفذوا عملياتهم الإجرامية في حق سائق الحافلة و لاذوا بعدها بالفرار إلى مكانهم المعتاد من أجل تنفيذ عملياتهم السطوية على ممتلكات المواطنين بالجماعة القروية للدراركة، تحت التهديد بالأسلحة البيضاء،إلا أن عناصر الدرك الملكي لسرية الدراركة تحت إشراف قائد المركز كانت لهم بالمرصاد،بحيث إستطاعت توقيف أحدهم بعد مقاومة عنيفة و إقتياده إلى مركز الدرك في إنتظار إحالته هو أفراد العصابة الذين تمكنوا من الفرار إلى وجهة غير معلومة. وتبعا للموضوع،مازل البحث جاريا عن أفراد العصابة من طرف عناصر الدرك الملكي للدراركة وبتنسيق مع سرية الدرك الملكي للقليعة من أجل الوصول إليهم وتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها في التهم الثقيلة الموجهة إليهم. ويأتي هذا،في إطار الحملة الواسعة التي يقوم بها مركز الدرك الملكي للدراركة ليلا ونهارا عبر النقط السوداء من أجل محاربة الجريمة والمخدرات بكل انواعها و إعادة الطمأنينة في قلوب سكان الجماعة القروية للدراركة.