أشارت مصادر إعلامية وطنية أن القياديين بحزب العدالة والتنمية، مصطفى الرميد ولحسن الداودي، أعربا عن موقف مخالف لموقف الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة المعين، بخصوص دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة. وقالت ذات المصادر إن "الرميد" و"الداودي" عبر عن موقفهما خلال الجلسة المغلقة للمجلس الوطني الأخير، وأنه لم يعد لديهما اعتراض عن دخول حزب الوردة للحكومة إذا كان الأمر سيضع حدا ل"البلوكاج" الحكومي الذي دخل شهره الرابع، خاصة في ظل ظهور مؤشرات بالانفراج. وجاء هذا الموقف بعد حديث بنكيران الموجه للاتحاد الاشتراكي بالاكتفاء برئاسة مجلس النواب وعدم المطالبة بدخول الحكومة وحلحلة "البلوكاج" الذي عمر لشهور.