يبدو أن سياسة شد الحبل التي حاول بنكيران نهجها مع عزيز أخنوش لن تجدي نفعا أمام عناد هذا الأخير وصلابة موقفه، حيث أكدت مصادر من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار أن "وسيطا" حمل لأخنوش عرضا جديدا من طرف بنكيران لفك البلوكاج الحاصل في المشاورات. وحسب ذات المصدر، فإن العرض الجديد يتضمن حصول الحمامة على منصب رئاسة مجلس النواب مقابل إسقاط الاتحاد الاشتراكي من التحالف الرباعي والإبقاء فقط على الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري. هذا وأكد مصدرنا أن أخنوش رفض العرض الجديد مجددا تشبثه بتحالفه كشرط لإحياء المشاورات من جديد.