إنتهى قبل قليل إجتماع المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية الذي كان مقررا أن يناقش معايير الإستوزار غير أن الأمين العام محند العنصر طلب تأجيل النقاش بشأن هذا الموضوع نظرا للارباك الحاصل في المفاوضات بين اخنوش وبنكيران بشأن إدخال أحزاب أخرى. وأوضح العنصر لأعضاء حزبه أن هناك محاولة للضغط على بنكيران بإضافة الدستوري والاشتراكي للقوات الشعبية غير أن الغرض من هذا الضغط هو فقط خلق توافق معه بإدخال الدستوري فقط والتفكير في منح رئاسة مجلس النواب للاتحاد الاشتراكي وفي حال رفض بنكيران فإنهم سيتشبثون فقط بالدستوري وعلى ما يبدو أن بنكيران لايمانع في ذلك مبدئيا على أساس منحه حقيبتين فقط.