بعد مهاجمتها قرار انسحاب عدد من الدول العربية تضامنا مع انسحاب المغرب من القمة العربية الإفريقية مؤخرا بمالابو، بسبب وجود ما يسمى“الجمهورية الصحراوية” التي لا توجد أصلا ضمن قوائم أعضاء الأممالمتحدة، حلت أمس الأحد 4 دجنبر، وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد بمخيمات تندوف مرفوقة بوفد كيني، وهو ما اعتبره متتبعون خطوة استفزازية للمغرب. وتأتي الزيارة التي تقوم بها رئيسة الدبلوماسية الكينية، في سياق الترويج لحملتها لخلافة زوما، على منصب رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، حيث ستلتقي بقيادة “الجبهة”. كما تأتي الزيارة في سياق تأكيد الموقف الرسمي لكينيا والداعم لخيار الانفصال المدعوم من قبل الجزائر التي ترعى البوليساريو منذ سنين