من المرتقب أن يعود عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار خلال الأسبوع المقبل، ليلتقي بعبدالإله بنكيران رئيس الحكومة من أجل مواصلة المشاورات الحكومية التي مازالت معلقة. و قالت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن بنكيران لا يستطيع أن يقدم على أي خطوة أخرى في غياب القرار النهائي لأخنوش، بعدما سجل تقدما في المفاوضات بينهما رغم توفر رئيس الحكومة على الأغلبية العددية بإعلان حزب الاتحاد الاشتراكي المشاركة في الحكومة. و قال مصدر لليومية أن كلا من بنكيران، رئيس الحكومة، ومحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، متوجسون من خطوات إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، لكونه فضل السفر لحضور مؤتمر حركة فتح، إلى جانب الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني للحزب، عوض حضور الندوة السياسية لحزب الاستقلال، التي كان معولا عليها من أجل حضور الأمناء العامين للأحزاب المشاركة في الحكومة، وإعطاء رسالة واضحة مفادها أن قرار حزب الاتحاد الاشتراكي الوجود في الحكومة «قرار لا رجعة فيه».