أعلن مكتب الرئاسة البرازيلية، اليوم الثلاثاء، عن حداد وطني لثلاثة أيام على ضحايا حادث تحطم طائرة كانت تقل فريق شابكوينسي المحلي لكرة القدم، اسفر عن 75 قتيلا. وكانت الطائرة المستأجرة "بي إي إي'' سقطت في غابة في كولومبيا على مقربة من مطار ميديين، ما أسفر عن مقتل 75 شخصا كانوا على متنها، بينهم 21 صحفيا، في حين نجا ستة ركاب. وتوقفت الطائرة، التي انطلقت من البرازيل، لفترة في بوليفيا قبل أن تتجه نحو كولومبيا، وتحطمت قبل خمس دقائق على هبوطها في مطار خوسي ماريا كوردوفا دي ريونيغرو، بمدينة ميديين، ثاني مدن كولومبيا الواقعة في شمال غرب البلاد. وكان لاعبو النادي البرازيلي متجهين الى ميديين لمواجهة فريق أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، غدا الأربعاء في ذهاب الدور النهائي لكأس أمريكا الجنوبية، البطولة الثانية من حيث الاهمية في المنطقة. وأعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم تعليق المباراة النهائية وإلغاء مؤتمر كان مقررا له غدا الأربعاء في مونتيفيديو، وأصدر بيانا قال فيه إنه "تم تعليق جميع أنشطة الاتحاد حتى إشعار آخر"، مضيفا أن رئيس الاتحاد، أليخاندرو دومينغيز، في طريقه إلى ميديين. كما أعربت نوادي كرة القدم الكبرى حول العالم، مثل برشلونة وريال مدريد الاسبانيين ومانشستر يونايتد الانجليزي، في بيانات عن تضامنها وتعاطفها مع الضحايا، فيما اكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو "إنه يوم حزين جدا لكرة القدم". من جهته، اعتبر رئيس نادي أتليتيكو ناسيونال، خوان كارلوس دي لا كويستا، الذي توجه الى المكان الحادث "مأساة كبيرة"، معبرا عن "التضامن في دعم نادي تشابيكوينسي والعائلات". وفاجأ نادي تشابيكوينسي المتواضع كرة القدم الجنوب أمريكية بوصوله الى نهائي البطولة الحالية للمرة الأولى في تاريخه بعد أن أطاح بسان لورنزو الأرجنتيني.