تدخلت قبل قليل مجموعة كبيرة من قوات الأمن السرية "سيفيل" لتفريق معتصم الأطر التربوية خريجي البرنامج الحكومي لتكوين 10000 إطار تربوي، الذين دخلوا في إضراب عن الطعام واعتصام بساحة جامع الفنا كخطوة تصعيدية تزامنت مع مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ COP22، مما خلف إصابات متفاوتة، استدعت حالات منها نقلها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وحسب اتصال اجراه الإطار محمد الصمدي عضو لجنة الاعلام والتواصل مع مراسل الموقع، فقد تفاجأ المعتصمون بالساحة المذكورة، بتدخل عدد من الأشخاص بزي مدني، ذوي بنيات جسدية قوية، (تدخلوا) في حق المعتصمين محاولين انتزاع -بالقوة-غطاء بلاستيكيا كان الأطر يستعملونه للوقاية من الأمطار" ولافتات متعددة اللغات تعرف بقضية الأطر لمرتادي ساحة جامع الفنا. هذا ويعد هذا التدخل هو الثاني من نوعه بعد تدخل يوم أمس الذي خلف كذلك مجموعة من الإصابات المتفاوتة الخطورة، استدعت حالات منها الى نقلها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، ويستهدف الأمن في تدخله الوسائل البسيطة التي يستخدمها الأطر لكي تقيهم برودة الطقس والمطر لكي تثنيهم عن عزمهم على مواصلة الاعتصام رغم سوء الأحوال الجوية.