استدعت الخارجية المغربية 17 موظفًا من سفارتها في باريس للالتحاق بالإدارة المركزية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في الرباط، في قرار وصف ب"المفاجئ" وتزامن مع وجود العاهل المغربي الملك محمد السادس في فرنسا. و بحسب موقع ايلاف،ا، يكون من بين الأطر التي شملها هذا القرار، القائم بأعمال سفارة المغرب في باريس الذي كان يشغل منصب سفير موقت في انتظار تعيين السفير الرسمي من طرف العاهل المغربي. يأتي هذا القرار على بعد أقل من ثلاثة أيام على تنفيذ أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية في أوروبا وقفة احتجاجية أمام سفارة المملكة في باريس يوم 14 ماي الجاري. وكان قد شارك في هذه التظاهرة عدد كبير من المدرسين والمدرسات العاملين في فرنساوبلجيكا وهولندا، مدعمين ميدانيًا بأعضاء فاعلين من مختلف تمثيلياتهم المحلية والوطنية والقارية وبممثلين رسميين عن نقابتهم في بلجيكا وعن منظمات المجتمع المدني المغربي في فرنسا. وكان أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية في أوروبا التابعون لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، والعاملون تحت سلطة وزارة الخارجية والتعاون المغربية في السفارات والقنصليات المغربية المعتمدة في دول إقامة الجالية المغربية في الخارج، قد شرعوا في المدة الأخيرة في حراك اجتماعي وإداري من أجل الدفاع عن حقوق المدرسين.