شهد إقليمطانطان خلال اليومين الماضيين تساقطات مطرية غزيرة كان لها أثر إيجابي على الفرشة المائية رغم بعض الخسائر المادية "الطفيفة". وأفادت السلطات المحلية بأن هذه الأمطار الغزيرة ساهمت في ارتفاع منسوب مياه السدود بنسبة ملء مهمة خاصة سد خنيك مسعود وسد خنيك علي، والتي تساهم في حماية المدينة من الفيضانات. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأمطار والرياح القوية التي عرفتها المنطقة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، خلفت، خسائر مادية "طفيفة" تمثلت في اقتلاع بعض أشجار التزيين على مستوى أزقة وشوارع المدينة وإلحاق أضرار بعمود كهربائي وانقطاع التيار الكهربائي عن بعض الأحياء السكنية. وأبرز المصادر أن هذه التساقطات المطرية أدت إلى ارتفاع منسوب ماء واد بني خليل الذي يمر عبر مدينة طانطان وإغلاق الطريق الإقليمية رقم 1600 الرابطة بين طانطان وجماعة المسيد على، في اليوم الأول من هذه التساقطات المطرية، إثر ارتفاع منسوب مياه واد المسيد، مشيرة إلى أنه تمت إعادة فتح هذه الطريق مساء اليوم ذاته. وأضافت أن اللجنة الإقليمية لليقظة بإقليمطانطان، التي يرأسها عامل الإقليم، قامت طيلة اليومين الماضيين بتتبع الوضع وتنسيق التدخل بين مختلف الفاعلين، فضلا عن إحداث فرق للتدخل مكونة من عناصر المصالح البلدية وباقي المصالح المعنية.