برقية عاجلة تلك التي بعث بها الشيخ السلفي حماد القباج إلى الإعلامي ومقدم برنامج " ضيف الأولى " محمد التيجيني ، عقب استضافته من طرف الزميل رضوان الرمضاني ، مقدم برنامج " قفص الاتهام " على إذاعة " ميد راديو " الخاصة ، و التي صرح من خلالها التيجيني أن فخور جدا ، كونه كان سببا في منع حماد القباج من الترشح في مراكش ، " وكون غادي يعاودو يقدمو القباج غادي نعاود الحاجة نفسها، لأنه أنا ضد خطاب الكراهية من ما بغا ييكون" ، حيث دعا القباج التيجيني ، عبر تدوينة نشرها بصفحته الخاصة على الفيسبوك إلى مناظرة ، مؤكدا أن القباج لم يسقط .. " وسيبقى بإذن الله شوكة في حلق خدام التحكم والاستبداد ومناصري الجرائم الصهيونية ". و عن محاضراته حول تاريخ اليهودية فقد أكد " القباج " أنها : " تتأسس على المعطيات التاريخية القرآنية والتي تتضمن تزكية اليهود فيما أصابوا فيه ونقدهم فيما انحرفوا فيه في العقيدة والسلوك .. ومن انحراف بعضهم: " مواقفهم الإرهابية التي بدأت بقتل الأنبياء ولم تنته بمذابح فلسطين " .. فهل يريد التيجيني أن يقدم لنا كل اليهود بصورة ملائكة لا يفعلون إلا الخير؟ هذا تكذيب للقرآن والتاريخ والواقع .. أما أنا فأقول أن اليهود نوعان: 1 إرهابيون مجرمون، وهم اليوم: رعاة الصهيونية الذين ينشرون الظلم والإرهاب في العالم، ويخططون لإفقار الشعوب وإذلالها وتمزيقها.. فهؤلاء أعداؤنا وأعداء الإنسانية جمعاء . 2 يهود مسالمون يسهمون في بناء مشترك إنساني من الخير والسلم والتعايش .. وهؤلاء أصدقاؤنا الذين نحترمهم ونتعاون معهم كما أمرنا ربنا سبحانه .. وختاما أقول لهذا الرجل الحاقد العدواني المسمى التيجيني: " أنت الذي ستسقط في أعين المغاربة بسبب تطبيعك مع الجرائم الصهيونية، وبثك لخطاب الكراهية، وفرحك بحرمان مواطن من حقه الدستوري؛ ما يجعلك في صف الاستئصاليين المعادين لدولة القانون وحقوق الإنسان .. وأرجو أن يكون عندك من الشجاعة لتقبل دعوتي إلى مناظرة تتابعها وسائل الإعلام وتنقل مباشرة .. وسوف تعلم حين ينجلي الغبار ... أفرس تحتك أم حمار" .