دافع الصحافي محمد التيجيني عن أحقيته في تقديم برنامج "ضيف الأولى"، نافيا أن يكون التحاقه بالشركة الوطنية للإذاعة والتفلزة مجرد "صفقة". وقال التيجيني، خلال استضافته في برنامج "في قفص الاتهام"، الجمعة (21 أكتوبر) على إذاعة "ميد راديو"، "حنا ما كنبغوش الخير لبعضياتنا، سولو التلفزة المغربية علاش عيطو ليّ، واش ما تشفعش ليا أنني أول مغربي دار تلفزة في العالم؟ هاد الناس اللي قالو باللي الأمر صفقة يقولو لينا هوما شنو دارو، باش ما نقولوش دّيت ليهوم حاجة كانت من حقهم وأنا خديتها ليهم". وأضاف التيجيني متحدثا عن عمله في القناة الأولى: "هادا شرف ليا ماشي بريكول، أنا ولد الجالية المقيمة في بلجيكا، وحنا 5 ديال المليون، هاد التلفزة المغربية أولا أي إدارة مغربية ماشي ملك لهاد الناس اللي قالو صفقة، حتى أنا كنتسال في هاد التلفزة المغربية". وكشف الصحافي أنه لم يتلق أجرا عن برنامجه السابق "ضيف الأحد"، في حلقات موسمي 2013 و2014، مضيفا: "كون كان الهدف ديالي الفلوس كون راني نوضت القيامة ونمشي نتابعهوم.. الهدف ديالي ماشي الفلوس، كون كان الفوس كون راني بعت الماتش". وقال التيجيني، مدافعا عن أحقيته في تقديم برنامج "ضيف الأولى": "أنا اشتغلت مع نائب رئيس الحكومة البلجيكية وزير المالية سابقا كمستشار، أنا راه عندي كفاءات وقريت وعندي دبلوم وتجربة.. حتى أنا عندي كفاءات، وخاص نكونو فخورين بالكفاءات ديالنا"، رافضا الكشف عن المقابل المادي الذي يتقاضاه عن تقديمه لبرنامج "ضيف الأولى"، بداعي سرية الشرط المتعلق بالأجرة في العقدة التي تجمعه بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وقال التيجيني: "أنا كندي بحالي بحال العدوي وبحال اللي كان كيدّي السي مصطفى العلوي، السؤال هو علاش عمركم دويتو على السي العدوي والسي العلوي حتى جا التيجيني، التيجيني راه بحالو بحال لاخرين"، مشيرا إلى أن أجرته عن الحلقة تشمل تكاليف السفر والفندق والطعام. واعتبر التيجيني أنه استطاع، عبر برنامج "ضيف الأولى"، أن يتلاعب بالخطوط الحمراء، رغم غياب حرية مطلقة، نظرا لكون القناة عمومية تمول من أموال الشعب المغربي، مجددا انتقاده للإعلام البصري المغربي، ومعتبرا أن التلفزة المغربية تعاني ضعف الإمكانيات. وعن رفض حزب العدالة والتنمية مشاركة أعضائه في برنامج "ضيف الأولى"، قال التيجيني: "بعد الضجة التي خلقتها حلقة الوزيرة شرفات أفيلال، بعض وزراء حزب العدالة والتنمية، ماشي كلشي، قال ليك راه يلا مشينا في هاد الظروف وحنا مقبلين على حملة انتخابية راه يمكن نتورطو، وهوما كيفكرو باللي التيجيني عندو حساسية زايدة من العدالة والتنمية". وردا عن الاتهامات التي تلقاها بعد الحلقة التي استضاف فيها إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قال التيجيني: "فعلا الناس جاو عندي قالو اللي سولو على المخدرات، ولكن أنا ماشي الدور ديالي نروج الإشاعات، وقالو لي راه رئيس الحكومة قالها، قلت ليهم يلا قالها يمشي يتابعو هاداك راه رئيس الحكومة". ونفى الصحافي أن يكون أطلع العماري قبل البرنامج على الأسئلة، قائلا: "داك الشي ديال البرنامج راه ما صلح لو لوالو، ها هو راك تشوف فين وصل". وعلق الصحافي محمد التيجيني على الجدل الذي أثارته عبارة "شكرا لكم على الاستضافة"، التي أنهى بها حلقة إلياس العماري، بالقول: "ضحكوني، بعض المرات شي وحدين كيشدو في مسائل تافهة.. بعد ساعة ونص ديال البرنامج والضغط وما كانش لاكليماتيزور داك النهار.. ترتخنا بالعرق، وباش نقول ليه شكرا على تلبية الدعوة قلت لو شكرا على الاستضافة"، مردفا: "راه ضروري تخرج شي هفوة، ولكن للأسف بعض الناس عوض يناقشو الجوهر كيناقشو التفاهات والهوامش وهاد اللي غادي يخرج على البلاد". وعن علاقته بالإسلاميين، قال التيجيني: "أنا فخور بأنه كنت السبب بأن القباج طار من المنصب ديالو، وكون غادي يعاودو يقدمو القباج غادي نعاود الحاجة نفسها، لأنه أنا ضد خطاب الكراهية من ما بغا ييكون". وأضاف المتحدث: "أنا لقيت واحد الشريط ديالو ما خلّى ما سب، أنا قلت هاد السيد اللي كيسب ليهود وكيدعي ليهم بالقتل، وهاد الشي دارو في 2011، ما يمكنش حزب العدالة والتنمية اللي هو حزب ديمقراطي وطني يقدم هاد الشخص.. وهو ما دارش مراجعات، كون كان قال باللي خْطأ أنا أول واحد نقول عفا الله عما سلف"، خاتما حديثته بالقول: "حنا خاصنا نحاربو خطاب الكراهية والتطرف".