منح الوزير المنتهية ولايته لحسن الداودي بارقة أمل لطلبة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية المتضررين بشكل مباشر من المرسوم الوزاري القاضي بدمجها فيما يسمى بمدارس البوليتيكنيك. الداودي ، وحسب مصادر من "التنسيقية الوطنية لطلبة لمدارس العلوم التطبيقية"، قطع عليهم وعدا بإلغاء المرسوم المثير للجدل إذا ما تم تعيينه مرة أخرى وزيرا للتعليم العالي ، مع التزامه بتوثيق هذا الاتفاق بحضور أطراف أخرى. وكان طلبة مدارس "ENSA"، الذين يعتبرون "الأكثر تضرراً من نتائج هذا القرار"، قد دخلوا في أشكال نضالية عديدة من أجل إلغاء المرسوم، الذي وصفوه ب"قرار بدون رؤية"، كان آخرها احتجاجهم أمام البرلمان، مطالبين الحكومة بسحبه حفاظاً على هوية هذه المدارس واستمرارها في أداء مهامها بشكل عادي، مستنكرة هذه الخطوة التي أقدمت عليها الوزارة الوصية دون إشراك لهياكل الجامعة المنصوص عليها في القانون "01-00".