عثرت مصالح الوقاية المدنية، صبيحة الاثنين الماضي، على رضيعة ومرمية في مكان خلاء بمدينة تمارة. في وضعية صحية حرجة نتيجة تعرضها لجروح غائرة واستمرار نزيف في سرتِها بعيد ساعات من ولادتها وبعد رفض مركز لالة مريم للطفولة المتخلى عنها التابع للعصبة المغربية لحماية الطفولة استقبال الرضيعة لأن حالتها الصحية كانت متدهورة، أحيلت على مستشفى الولادة الليمون، المجاور للمركز، وقدمت إليها الإسعافات الأولية. وقال شفيق الشرايبي، رئيس مصلحة بمستشفى الولادة الليمون، إن «بقاء الرضيعة على قيد الحياة معجزة، لأن حرارتها تدنت لحظة وصولها إلى المستشفى إلى 34 درجة، وهو مستوى يتسبب عادة في وفاة الأطفال»، بالإضافة إلى نزيف في السرة. كما أن الرضيعة كانت تعاني من جروح غائرة في مناطق متفرقة من جسدها يرجح أن تكون حيوانات مثل الفئران من ورائها». ورجح الشرايبي، الذي يرأس أيضا الجمعية المغربية لمحاربة الإجهاض السري، أن «تكون أم الرضيعة تخلت عنها مباشرة بعد وضعها في الخلاء ذاته، لأنها لم تسو وضعية سرتها، وهو ما تسبب لها في نزيف». وقد لجأت الأطر الطبية بالمستشفى إلى جمع التبرعات لإجراء تحليلات طبية وعلاج الجروح التي تعاني منها الرضيعة. وشملت هذه العملية أيضا جمع الملابس والمواد الغذائية الخاصة بالرضع، وفي مقدمتها الحليب. وتحسنت الحالة الصحية للرضيعة بعد يومين من الرعاية الطبية قبل أن تعطي العصبة المغربية لحماية الطفولة موافقتها على استقبال الرضيعة في المركز التابع لها. وبعيد 24 ساعة فقط، تم تبني الرضيعة. محمد بوهريد عثرت مصالح الوقاية المدنية، صبيحة الاثنين الماضي، على رضيعة ومرمية في مكان خلاء بمدينة تمارة. في وضعية صحية حرجة نتيجة تعرضها لجروح غائرة واستمرار نزيف في سرتِها بعيد ساعات من ولادتها وبعد رفض مركز لالة مريم للطفولة المتخلى عنها التابع للعصبة المغربية لحماية الطفولة استقبال الرضيعة لأن حالتها الصحية كانت متدهورة، أحيلت على مستشفى الولادة الليمون، المجاور للمركز، وقدمت إليها الإسعافات الأولية. وقال شفيق الشرايبي، رئيس مصلحة بمستشفى الولادة الليمون، إن «بقاء الرضيعة على قيد الحياة معجزة، لأن حرارتها تدنت لحظة وصولها إلى المستشفى إلى 34 درجة، وهو مستوى يتسبب عادة في وفاة الأطفال»، بالإضافة إلى نزيف في السرة. كما أن الرضيعة كانت تعاني من جروح غائرة في مناطق متفرقة من جسدها يرجح أن تكون حيوانات مثل الفئران من ورائها». ورجح الشرايبي، الذي يرأس أيضا الجمعية المغربية لمحاربة الإجهاض السري، أن «تكون أم الرضيعة تخلت عنها مباشرة بعد وضعها في الخلاء ذاته، لأنها لم تسو وضعية سرتها، وهو ما تسبب لها في نزيف». وقد لجأت الأطر الطبية بالمستشفى إلى جمع التبرعات لإجراء تحليلات طبية وعلاج الجروح التي تعاني منها الرضيعة. وشملت هذه العملية أيضا جمع الملابس والمواد الغذائية الخاصة بالرضع، وفي مقدمتها الحليب. وتحسنت الحالة الصحية للرضيعة بعد يومين من الرعاية الطبية قبل أن تعطي العصبة المغربية لحماية الطفولة موافقتها على استقبال الرضيعة في المركز التابع لها. وبعيد 24 ساعة فقط، تم تبني الرضيعة.