بعد مهرجان خطابي في اطار الحملة الانتخابية خص بها عشية أمس الثلاثاء رفاق زهير الزمزامي وكيل لائحة حزب التقدم و الاشتراكية جماعة سيدي يحيى زعير ، التابعة لدائرة الصخيراتتمارة ، علمنا في موقع " أخبارنا المغربية " ، وفق مصادر مطلعة أن سيارة من نوع " سيتروين " حمراء اللون ، تابعة للحزب ، قد تعرضت ليلة للرشق بالحجارة ، الأمر الذي كاد ان يودي بحياة ركابها ، بفعل فجائية الاستهداف ، و ايضا عامل الليل ، دون ان تسجل اي اصابات أو مكروه ، اللهم التخريب الذي لحق هذه السيارة. و في استفسار خاص مع مقربين من الحزب ، أكدوا لنا جميعهم ان المسيرة الناجحة التي خصها برفاق الزمزامي الجماعة المذكورة ، و التي حضرها ازيد من 1000 متعاطف ، كانت سببا في غضب مرشح معروف بالجماعة ، الذي عمل على تسخير بعض " البلطجية " بهدف ترويع مناضلي الحزب و تخويفهم من مغبة العودة لهذه المنطقة التي يعتبرها ملكا له . و عن هوية هذا المرشح الذي حرض على هذا الهجوم ، فقد استبعد مقرب من الحزب كل من حزب العدالة و التنمية و الاصالة و المعاصرة ، اللذين تربطهما بحزب الكتابة علاقة طيبة ، فيما وجهت أصابع الاتهام لأكبر متضرر من النجاح الكبير الذي حققته حملة " الكتاب " بجماعة سيدي يحيى زعير .