من المنتظر أن تشهد مدينة الحمراء يوم 19 غشت مسيرة احتجاجية بعنوان "مراكش تنتفض" وذلك على إثر فضيحة تعبيد طريق خاص من ميزانية المجلس الجماعي نحو ملهى ليلي يتواجد بحي النخيل، التي تورط فيها برلماني حزب العدالة والتنمية يونس بنسليمان. و أشارت مصادر محلية أن المسيرة من تنظيم ائتلاف جمعيات المجتمع المدني لتتبع وتقييم السياسات العمومية بمراكش، الذي دعا جمعيات الديمقراطية والمستقلة والنقابية إلى دعم التظاهرة الهادفة لفضح الفساد والمفسدين والمطالبة بحماية المال العام وربط المسؤولية بالمحاسبة، وذلك لكون البرلماني الذي يشغل نائبا أول لعمدة المدينة العربي بلقايد، قد “تدخل من أجل تعبيد طريق نحو الملهى الذي يوجد في ملكية أخيه ويكتريه لمواطن بلجيكي تحوم حوله شكوك الاتجار بالمخدرات دون أن يشمل الترميم الطريق المؤدية للحي المجاور كحي دار التونسي النخيل. و اعتبر الائتلاف أن الخطوة التي قام بها قيادي البيجيدي تعد خرقا سافرا لدستور 2011، وتجاهلا تاما لمقتضيات المرسوم رقم 2.12.349 المتعلق بالصفقات العمومية، واستغلالا للنفوذ السياسي، وتكريس واضح للفساد والتمييز بما ضرب ويضرب قيم العدالة الاجتماعية ويبذر موارد الجماعة الترابية بمراكش.