تستعد شركة إنتل لإطلاق الجيل الجديد من رقائق "أتوم"، ويستهدف خط الرقائق الجديد الطائرات دون طيار والسيارات ذاتية القيادة وأجهزة إنترنت الأشياء، مما يعني خروجها من نطاق الأجهزة المحمولة. وتستمر رقائق إنتل أتوم الجديدة في التركيز على خط خفض استهلاك الطاقة، إلى جانب التركيز على الرسوميات والحوسبة البصرية. وتتجه الشركة إلى الإعلان عن تفاصيل الرقائق الجديدة في الاسبوع المقبل ضمن منتدى إنتل للمطورين، والتي تستخدم لإيصال وتنفيذ الأوامر على السيارات الذكية والطائرات بدون طيار والروبوتات والتعرف على الأشياء. وسيتم دمج الرقائق الجديدة في أجهزة كاميرات الشركة ثلاثية الأبعاد المسماة "RealSense"، بالإضافة إلى استخدام الرقائق ضمن نظارات الواقع الإفتراضي منخفضة الطاقة. ويفترض ان تقوم الشركة بالإعلان عن استراتيجيتها للواقع المعزز والواقع الافتراضي ضمن مؤتمر المطورين، ومن المتوقع ان تحتل كاميرا "RealSense" العديد من الإعلانات في المؤتمر. كما ستقوم إنتل باظهار نسختها الخاصة من نظارة "HoloLens" التابعة لشركة مايكروسوفت والتي تدعى "Remote EyeSight"، إلى جانب مجموعة من نظارات الواقع المعزز الذكية. وتقوم الشركة بعرض بعض منتجات المنزل الذكي وأجهزة إنترنت الأشياء التي تعتمد بشكل أساسي على شريحة أتوم الجديدة، كما تعمل الشريحة الجديدة ضمن الأجهزة التي تملك إمكانيات عرض متقدمة مثل أبراج المعلومات أو شاشات الدعاية الرقمية. وقد تعتمد الرقائق الجديدة على معمارية البناء، التي صممت من قبل شركة إنتل في الأصل كوسيلة لتصميم وإطلاق رقائق أتوم الجديدة بسرعة من أجل اللحاق بركب شركة "ARM" الرائدة في سوق الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية. وتضمن الرقائق الجديدة بقاء خط إنتاج أتوم يعمل بعد ان كان مستقبله غامضاً، وكانت خط إنتاج رقائق الهواتف الذكية أتوم أول المهددين بالتعرض لمشاكل مع إعلان إنتل خططها لتسريح 12 ألف موظف ضمن عمليات إعادة الهيكلة للتركيز على الخوادم وتقنيات الربط وإنترنت الأشياء وغيرها من المجالات.