نددت البعثة الدنماركية اليوم الخميس، بأن عدد من أعضائها تعرض لسرقة متعلقات شخصية من القرية الأولمبية في ريو دي جانيرو الأسبوع الماضي. وصرح رئيس البعثة الدنماركية مورتن رودفيت لقناة دي آر المحلية "لقد سرقوا مني 'أي باد'، وسرقوا من آخرين ملابس النوم، كما اختفت أيضاً ملابس أخرى". وأكد رودفيت أن ضغوط البعثة الدنماركية على اللجنة المنظمة لأولمبياد "ريو 2016" لحل مشكلات المنشآت، ترتب عليه تردد عدد كبير من عمال النظافة والصيانة على القرية، ومنذ ذلك الحين بدأت تحدث عمليات السرقة، مذكراً بأن فريقه لم يكن الوحيد الذي تعرض لحوادث مشابهة. وعلى الرغم من ذلك، أبرز رئيس البعثة الأولمبية الدنماركية أنه عقب تعزيز الجهود الأمنية لم تحدث سرقات جديدة. وأوضح أن اللجنة المنظمة لريو 2016 "تقوم الآن بتفتيش جميع العاملين الذين يخرجون من المنشآت المختلفة، ليتأكدوا من أنهم لم يسرقوا شيئاً"، مضيفاً "لقد أصبحت هذه الحوادث من الماضي.. الآن لم تعد مصدر خطورة".