أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في ساعة متأخرة من مساء الاثنين (11 يوليو 2016) أن مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية جاهزة لاستقبال ضيوف دورة الألعاب الأولمبية المقررة بين الخامس والحادي والعشرين من غشت المقبل، وذلك تأكيدا من اللجنة على دعم "ريو 2016". وقالت نوال المتوكل، رئيسة لجنة التنسيق التابعة للجنة الأولمبية الدولية والتي ترصد الاستعدادات لاستضافة الأولمبياد، في بيان صحفي عقب الزيارة الأخيرة لها إلى ريو دي جانيرو قبل حفل الافتتاح، إن "ريو دي جانيرو جاهزة لاستقبال العالم".
وأشادت المغربية نوال المتوكل، البطلة الأولمبية السابقة، بالقرية الأولمبية "الرائعة" ومواقع إقامة المسابقات "المذهلة للغاية"، والتحول الذي أنجزته ريو دي جانيرو مؤكدة أن "نجاح الألعاب الأولمبية سيكون نجاحا للمدينة".
ويعد الوقت الحالي هو الأنسب للتصويت بالثقة للبرازيل التي كافحت من أجل إثبات قدرتها على تنظيم أول أولمبياد في قارة أمريكا الجنوبية، رغم الأزمات الاقتصادية والسياسية الحالية وكذلك المخاوف المتعلقة بالأمن وانتشار فيروس "زيكا".
وحذر فرانسيسكو دورنيليس، حاكم ريو دي جانيرو، في يونيو الماضي من إمكانية "فشل" أولمبياد ريو 2016 بدون خطة إنقاذ للدولة، ولكن الخطة تطبق حاليا.
وفي تقريرها النهائي عن تطور الاستعدادات، ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أن خط مترو الأنفاق الذي لم يكتمل وتبلغ تكلفته 2.75 مليار دولار، والذي يربط المنشآت الأولمبية في منطقة بارا دي تيجوكا غرب ريو دي جانيرو، سيكون "جاهزا للتشغيل" تماما في الوقت المناسب قبيل انطلاق منافسات الأولمبياد.
كما أكدت اللجنة المنظمة على أن نوعية المياه في خليج "جوانابارا"، المعروف بنسبة تلوثه العالية ، "تحسنت كثيرا" بعد تحديثات البنى الأساسية.