خ.ع خرجت علينا جريدة الشروق الجزائرية ، الجناح الاعلامي لاستخبارات بوتفليقة ، خرجت بخزعبلات يعجز عقل صبي على تقبلها ، فقد عنوت مقالها الصادر ليلة الأربعاء ب : أعيان الطوارق يجهضون مخططا مشبوها للاجتماع بالمغرب و قد ادعت في مقالها المشبوه أن عددا من مشايخ قبائل التوارق المعروفين في كل من أدرار وتمنراست وإليزي رفضوا جملة وتفصيلا دعوات وتسهيلات سفر لعقد اجتماع في المملكة المغربية. و أضافت الصحيفة : كما ان الدعم الذي يتلقاه الأزواد من الحكومة المغربية لم يعد خافيا ولا جديدا منذ مدة ليس لسواد عيون الأزواديين، بل لإيجاد منطقة غير مستقرة في الحدود الجزائرية التي أضحت ملغمة من مختلف الجهات بعد الفوضى في ليبيا وإسقاط نظام القذافي وعدم الاستقرار في تونس والتوتر في شمال مالي، والذي بلغ حد اختطاف دبلوماسيين جزائريين مازال مصيرهم مجهولا. إن المتتبع لشريط الأحداث في مالي يجد بمالايدع مجالا للشك أن المغرب رفض و منذ اللحظة الأولى الايستيلاء على الحكم بالقوة و دعا إلى احترام الشرعية الدستورية . كما أن الديبلوماسية المغربية لم تعلن في أية لحظة اعترافها بجمهورية أزاواد بل على العكس، فالمغرب دائما كان و لا يزال داعما لوحدة الدول ، لأنه على قناعة راسخة بأننا اليوم في زمن التكتلات ، و خير دليل على ذلك هو المساعي الحثيثة التي تقوم بها الخارجية المغربية رغبة منها في إحياء الوحدة المغاربية . إن هذه الادعاءات تبين بالملموس حالة التخبط و العزلة التي أصبحت تعيشها الجزائر بعد سقوط نظام حليفها القذافي ، و بعد توجه قادة المغرب العربي الجدد نحو عزل جبهة البوليزاريو التي انكشفت أجندتها أمام العالم أجمع.