أعلنت "منظمة اتحاد شعوب شمال إفريقيا" اعترافها باستقلال "الأزواديين"، الذين أعلنوا استقلالها من جانب واحد، شمال مالي. وأكدت المنظمة، التي تأسست بمدينة طنجة المغربية، ويرأسها القيادي الأمازيغي الجزائري فرحات مهني، والتي تضم بين صفوفها اسمين مغربيين هما أحمد أرحموش، وإلياس العماري الذي تولى مهام أمين مال المنظمة، في بيان لها توصلت "هسبريس" بنسخة منه، أنه وبعد "نصف قرن من القمع المتواصل، ومن التمييز والابتزاز اليومي ضد الأزواديين؛ ورغم الثورات العديدة التي انتهت إلى اتفاقيات بين السلطات المالية و المتمردين الطوارق، والتي لم يتم احترامها من الجانب المالي؛ تجندت أزواد يوم 17 يناير2012 في كفاح مسلح من أجل تحرير أراضيها، رغم التضليل الإعلامي الدولي الذي قادته الجزائر، إلى جانب دول أخرى، والذي حاول احتساب المقاومين الطوارق ضمن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وأضاف ذات بيان، أنه "بفضل شهامة ومهارة مقاتليها، أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد يوم سادس أبريل 2012 استقلالها الذي لا رجعة فيه" لذا يزيد البيان أن "منظمة اتحاد شعوب شمال إفريقيا تحيي هذا الانتصار، الذي هو انتصار للكرامة، وترحب بهذا الوطن الجديد الذي برز إلى الحياة، كما تعترف بهذا الاستقلال، وتدعو جميع الدول إلى السير في نفس الاتجاه، من أجل دعم أحسن لمعسكر الحرية ضد معسكر الطغيان عبر العالم".