انتهت معاناة أسرة الطالبة المهندسة أسماء لمطيب بعدما تلقت اتصالا من ولاية الأمن تفيد العثور على المختفية بعد غيابها عن منزل العائلة ليومين اضطر معه والداها إلى إبلاغ الشرطة.وحسب مصادر مقربة من أسرة الفتاة، فإن هذه الأخيرة لم تتقبل حصولها على علامات متوسطة في إحدى المواد ، فقررت الهرب من بيت العائلة لإحساسها بالتقصير والذنب. وتضيف ذات المصادر أن الطالبة باعت خاتما ذهبيا وتوجهت نحو الجديدة حيث قضت ليلتها هناك بأحد الفنادق، وفي اليوم الموالي انتقلت إلى الدارالبيضاء ونها إلى مراكش، حيث تم العثور عليها بعد عملية تحقق روتيني من الهوية قام به أحد عناصر الشرطة السياحية بساحة جامع الفنا.