أسرة المختفي ترجح علاقة ملفات العقار باختطاف والدها لازالت أسرة المختفي رجل الأعمال السيد بوروس المزداد سنة 1937 بمدينة الفقيه بن صالح ، تعيش يوميا كوابيس وآلام من جراء اختفاء والدها في ظروف غامضة منذ حوالي 8 سنوات وعلامات استفهام قائمة في حل هذا اللغز المحير، حيث لم يظهر على أثر إلى حدود اليوم . بعد تلقيه مكالمة هاتفية يوم 25 مارس 2001 حوالي الساعة الثالثة زوالا ، غادر على إثرها مقر عمله . وفي اليوم الموالي أي 26 مارس 2001 اتصلت مصالح الأمن الوطني بمدينة الفقيه بن صالح ، بأسرة المختفي لتخبرهم بأنها عثرت على سيارته بشارع علال بن عبد الله وتحديدا قرب مقهى المنارة ، وحين تفتيشها لم يتم العثور على مفاتيح السيارة والوثائق التي تخص مالكها ، بما فيها شيكات وأوراق السيارة والهاتف المحمول الذي استقبل فيه الشخص المختفي المكالمة المذكورة .زد على ذلك إلى فقدان السيارة لعجلتها الاحتياطية ، بينما وجدت العجلة الخلفية اليسرى للسيارة فارغة بدون هواء ، وأبوابها الثلاثة وجدت مغلقة باستثناء الباب الأمامي الأيسر الذي وجد مفتوحا .ليتم وضعها بالمستودع البلدي الخاص بالسيارة . وتطالب أسرة المختفي الجهات المسؤولة في شكاية تتوفر الجريدة على نسخة منهاباستفسار أصدقائه ومعارفه ، وفتح تحقيق حول مصدر المكالمة الهاتفية التي تلقاها المختفي ، وتتبع خيوط القضية المرتبطة بقضية الترامي على أملاك المختفي من طرف سماسرة العقار ، الذين ينازعونه أمام القضاء ، وتضيف أسرة المختفي في تضلمها بأنها طرقت منذ يوم اختفاء أو اختطاف والدها أبواب جميع السلطات المعنية ، على المستوى المحلي والاقليمي والمركزي عن طريق مراسلتها ومقابلات بالا دارات المعنية ، وتقدمت بنداءات عبر الصحافة المكتوبة والمرئية لكن دون جدوى . وزادت أسرة المختفي في شكايتها على أن عملية الحفاظ على ممتلكات المختفي أصبح أمرا صعبا للغاية ، مما يتيح الفرصة للغير بالترامي على أملاكه باستعمال التزوير. وأردفت أسرة المختفي في شكايتها الإيجاب عن أسئلتها الملحة :هل هو حي يرزق ؟ أم تمت تصفيته ؟ ومن كان سبباوراء اختفائه أو اختطافه ؟ وفي حالة موته فإن الأسرة تطالب بجثته . هذا فقد سبق للمختفي الجلالي بوالروس أن تقدم بشكاية بتاريخ 18 – 11 – 2000 فحواها الترامي على ملك الغير والتزوير واستعماله لذى الشرطة القضائية والنيابة العامة بمدينة بني ملال والتي وقفت على وجود تزوير في انجاز وثائق العقار موضوع النزاع حسب شكاية المختفي من طرف مجموعة من الأشخاص من بينهم شخص من ذوي السوابق في ميدان التزوير حسب شكاية اسرة المختفي .لتصدر الغرفة الجنحية بمحكمة الإستئناف بمدينة بني ملال قرارابمتابعة المتهمين جميعا سنة 2003 وإحالتهم على غرفة الجنايات الإبتدائية لذا نفس المحكمة ، التي برأتهم من التهم المنسوبة إليهم ليستأنف المطالب بالحق المدني الحكم الصادر والذي يتداول بغرفة جنايات بني ملال إلى حدود الآن. ورجحت أسرة المختفي في شكايتها أن يكون النزاع العقاري المذكور هو السبب وراء عملية اختطاف والدها معيل هاته الأسرة المكلومة.