يقسّم التهاب الكبد الفيروسي إلى A B Cحسب أنواعه ، فالنوع Aيعني أنك تحمل الفيروس ومصاب بالتهاب في كبدك بسببه، و من غير المحتم أن تظهر عليك الأعراض، ولكن قد تعاني مما يلي: *اليرقان: أي اصفرار العين والجلد والبول. *آلام في البطن. *فقدان الشهية للطعام. *غثيان مزمن. *حمى تصيبك خاصة أثناء الليل. *إسهال مزمن. *إعياء مستمر. عند الأطفال تتكرر هذه الأعراض لكنها قد تكون مصحوبة بأعراض أخرى. أعراض النوع B من التهاب الكبد الفيروسي
أما التهاب الكبد الفيروسي من نوع B فهو فيروس يصيب الكبد، ويصاب به أغلب البالغين ولكنهم يشفون منه سريعا. في بعض الأحيان يكون الالتهاب مزمنا، وعند ذلك يمزق كبدك دون أن تشعر، الرضع وصغار الأطفال الذين يحملون الفيروس قد يتطور عندهم إلى نوع Bالمزمن. وقد تكون عارفا بأنك مصاب بهذا الفيروس، لكن قد لا تظهر عليك الأعراض وهو ما يشير إليه تقرير نشره موقع ميركور الطبي الصحي الألماني. تذكّر أن أعراض الأنفلونزا تشبه كثيرا أعراض هذا المرض الخطير القابل للانتقال بسرعة منك إلى الآخرين. طرق انتقال هذا المرض تمر عبر الدم وسوائل الجسد. أسباب الإصابة بهذا الفيروس القاتل هي: *ممارسة الجنس مع شخص مصاب بهذا المرض دون استعمال الواقي الذكري. * تبادل استخدام الحقن الوريدية والعادية عند تعاطي المخدرات ما يسبب تلامس الدم بين الناس. *استخدام التاتو" الوشم" بأدوات غير معقمة سبق استخدامها مع شخص يحمل الفيروس. *المشاركة باستخدام شفرات الحلاقة والفرش وفرش الأسنان مع اشخص مصابين بالفيروس. النوع Cمن التهاب الكبد الفيروسي النوع Cمن التهاب الكبد الفيروسي يحمله كثير من الناس دون أن يشعروا به بسبب عدم ظهور أعراضه عليهم. وفيه أشكال متعددة، كلها خطرة وقاتلة، ولكن استجابتها للعلاج متفاوتة. أعراضه: أعراضه خفية لا تظهر في الغالب، لكن يمكن ملاحظة بعض مظاهره: *اليرقان ( اصفرار العينين والجلد واكتساب البول للون الغامق). *آلام البطن. *فقدان الشهية للطعام. *الغثيان. *الإعياء المستمر. كيف يصاب به المرء؟
الدم هو الوسيلة الأسرع لانتقال العدوى، إضافة إلى سوائل الجسم، من بول ولعاب ومني، وهكذا فإن وسائل العدوى هي نفسها المذكورة في نوع B علاوة على انتقال الفيروس من الأم إلى وليدها الجديد . الوقاية خير من العلاج على الإنسان زيارة طبيبه بسرعة عند ملاحظته أحد الأعراض المذكورة في الأنواع الثلاثة، وإلا انتشر المرض وقضى على الكبد أن لم يقض على حياة المريض. كما أنّ عليك زيارة طبيبك وفحص دمك إذا زارك شخص مصاب بالمرض وعرفت بحالته. والأهم أن تجري فحصا بعد عودة من سفرة إلى بلد معروض بشيوع المرض فيه، افعل ذلك حتى إذا لم تلحظ على نفسك ظهور أعراض المرض.