ضرب زلزال كبير حزب العدالة والتنمية بمراكش، بعدما أقدم غاضبون قدر عددهم ب 2016 عضو على تجميد عضويتهم بالحزب بسبب ما أسموه "الإقصاء الممنهج لهم" قبيل انتخابات سابع أكتوبر المقبل. الغاضبون على الكتابة الإقليمية والجهوية والأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أرجعوا قرارهم بتجميد عضويتهم إلى خلافات عميقة بين أعضاء الحزب من جهة وبين الكتابة الجهوية والإقليمية ل ”المصباح” من جهة أخرى، متهمين قيادة الحزب إقليميا وجهويا و وطنيا بالانفراد في اتخاذ القرارات وفرض وجوه على القواعد وتزكيتها للترشح في الانتخابات التشريعية المقبلة، دونما إعمال منطق الكفاءة والعمل. وكشفت مصادر إعلامية محلية أن مستشارين جماعيين وأعضاء الكتابة المحلية بمناطق (سيدي المختار، اهديل، أولاد المومنة، التابعة ترابيا لاقليم شيشاوة ) سيوجهون لائحة تضم توقيع أزيد من 2500 منخرط بالحزب إلى عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب المصباح، وأيضا إلى الكتابة الجهوية للاستفسار عن دواعي تزكية أشخاص لا تربطهم علاقة بالحزب للترشح باسمه في الانتخابات المقبلة، وأيضا تقديم توضيح عن سبب إقصائهم من مؤتمر الشبيبة الذي عقد بمدينة أكادير نهاية الأسبوع الماضي.