أعلن عبد الرحمان رفيق، رئيس جماعة أهديل (إقليمشيشاوة)، قراره الانسحاب من حزب العدالة والتنمية، والانضمام لهياكل حزب الأصالة والمعاصرة الذي يقوده اقليميا هشام المهاجري الأمين الاقليمي للحزب. و برر عبد الرحمان رفيق، حسب مصادرنا، انسحابه من حزب ابن كيران، باستيائه من الحياد السلبي لمسؤولي حزب العدالة و التنمية أمام جهات، لم يسميها ، تقود حربا حقيقية ضده، هدفها اقصائه من الاستحقاقات المقبلة وفق تعبيره. و قد قدم 9 أعضاء بالكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمينة في الجماعة القروية أهديل (إقليمشيشاوة)، أيضا استقالة جماعية من حزب "المصباح"، من أجل الالتحاق بحزب الأصالة و المعاصرة. و تتحدث مصادرنا كذلك عن أن عددا من المناضلين المحسوبين على حزب "المصباح"، والذين أعلنوا في وقت سابق خوضهم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة باسم الحزب، وفي مقدمتهم بن أيوب الرئيس السابق لبلدية شيشاوة، يبحثون هذه الأيام عن وجهة سياسية بديلة. وفي هذا الإطار، تقول مصادرنا، تروج أنباء عن وعود قدمها هشام المهاجري، (المنسق الاقليمي لحزب الأصالة و المعاصرة بشيشاوة)، لعبد الرحمان رفيق و رفاقه المستقيلين بمساندتهم من أجل الترشح باسم "البام" خلال الانتخابات الجماعية المقبلة. و ختمت مصادرنا بالقول ان النائب البرلماني للبيجيدي عبد الرحمان رابح، لم يتمكن من إقناع المستقيلين بالعدول عن قرارهم، محاولة النائب هذه كانت لعلمه أن الأعضاء المستقيلين، هم ربح ثمين لحزب الأصالة و المعاصرة، في الوقت الذين كان حزب العدالة و التنمية يراهن على الفوز بهذه الجماعة لأهميتها في عملية انتزاع المجلس الجهوي من حزب البام.