في سياق الحديث عن العنصرية التي لازال أبناء جلدتنا يتعرضون لها باستمرار في كل بلاد القارة العجوز ، ذكرت مصادر إعلامية بإيطاليا أن مهاجرا شابا ( 20 سنة ) ، من أصول مغربية تعرض أول أمس الإثنين بنواحي مدينة " أليساندريا " لإعتداء خطير بواسطة سلاح أبيض ، على يد إيطالي، يبلغ من العمر حوالي 40 سنة، المصادر نفسها أكدت أن سبب هذا الحادث الخطير ، مرده أن الرجل الايطالي لم يستسغ أن يلقنه شاب عربي مسلم درسا في الاخلاق ، حينما طلب منه هذا الأخير أن يضع كمامة على فم كلبه ، على اعتبار أن كلبه الذي هو من فصيلة " دوبيرمان " يعد خطرا على المارة ، و لا يؤتمن شره ، خاصة بعدما أرعب إحدى السيدات. وكالة الأنباء الإيطالية "أنزا" أكدت بدورها أن المهاجر المغربي طالب صاحب الكلب المذكور سالفا ، أن يقوم بربط كلبه وعدم تركه حرا طليقا دون كمامة، وهو الأمر الذي لم يتقبله المواطن الإيطالي ، رغم ان سلوكه مخالفا للقانون ، الذي يفرض عليه القيام بما ذكره به المهاجر المغربي. لأجل كل ذلك ، و بعد مشاداة كلامية مع الشاب المغربي، تطورت الامور ، حيث عمد صاحب الكلب إلى طعن الشاب المغربي على مستوى الصدر، بعدما باغته في غفلت منه بواسطة سكين حاد ، تاركا إياه مدرجا في دمائه ، قبل أن يتم نقله على وجه الاستعجال إلى المستشفى في وضعية حرجة حرجة جدا. و إلى حدود الساعة لازال الشاب المغربي يرقد بالمستشفى في وضعية حرجة جدا ، نظرا لخطورة الاصابة التي تلقاها على مستوى الصدر .