حادثة مأساوية تلك التي تعرض لها التلميذ حمزة المرس بداية هذا الاسبوع ، حينما كان في طريق عودته إلى بيته رفقة ثلاثة من زملاءه في الدراسة بمدينة الدارالبيضاء ، شهود عيان أكدوا لموقع " اخبارنا المغربية " أن شابان كانا يقودان دارجة نارية بسرعة جنونية في الاتجاه المعاكس ، باغتا التلاميذ الذين كانوا رفقة حمزة، قبل أن يكتب لحمزة أن يدفع ثمن تهور هادين الشابين ، و أيضا ثمن محاولته تجنيب زملاءه هذه الصدمة القوية ، حيث اصيب أصابة بليغة على مستوى الرأس ، نتج عنها تشقق على مستوى الجمجمة في ثلاثة مواضع و نزيف حاد ، نقل على اثرها إلى مستشفى سيدي عثمان ، قبل ان يتم نقله على وجه الاستعجال إلى مستشفى ابن رشد " موريزكو" حيث لازال يرقد في قسم المستعجلات بين الحياة و الموت ، بعدما اجريت له عملية جراحية مستعجلة . و بحسب مقربون من الضحية ، فإن الجانيين لازالا في حالة سراح ، رغم الاصابة البليغة التي تعرض لها حمزة ، و رغم ارتكابهما لمخالفة واضحة ، و هو ما زاد من مخاوف أسرة الضحية ، حيث تحدثت نفس المصادر عن تدخلات على مستوى من أجل الحيلولة دون محاسبة المتسببين في هذه الجريمة ، لتستمر بذلك حرب الطرقات في حصد مزيد من الارواح البرئية ، كان آخرها ما تعرض له التلميذ حمزة المرس الذي لازال يتابع دراسته بالسنة الثالثة إعدادي .