مباشرة بعد نشر "كود" لفيديو السائق الذي ألم به مرض السرطان وهو الفيديو الذي تداولته وسائل الاعلام على نطاق واسع ، تقاطرت الاتصالات على زوجته من طرف المحسنين وقدموا لها مساعدات مادية ، وقام السائقون زملاء المريض بجمع قسط مهم من الأموال، وارسلوا زميلهم مرة ثانية نحو مستشفى موريزكو بالدار البيضاء عبر سيارة اسعاف على نفقتهم وعلى أمل علاجه والتخفيف من ألمه الحاد بسبب السرطان. وبمجرد ما وصل المريض رفقة زوجته حتى وجد أبواب مستشفى موريزكو مقفلة في وجههم ،وأجرى مرة أخرى راديو بثمن باهض وصل حوالي 3000 درهم ، وأخبرتهم الطبيبة بأن لديه سرطان بسيط ونزيف داخلي على مستوى الدماغ وهو ما اعتبرته الأسرة تضارب في تشخيص حالة المريض ، وطلبت منهم أن لا يعودوا به إليها حتى يقف على رجليه ، وبعد انتظار دام أسبوعان على أمل استقباله من طرف المستشفى ، خاب أملهم وعادوا بمريضهم اليوم الأربعاء الى مدينة بني ملال .
عن أي تشخيص مبكر للسرطان يخبروننا، وعن أي حق في العلاج يحدثوننا!! هكذا صرخت احدى أقارب المريض ضحية اهمال المستشفيات.