أثار وصول فرقاطة عسكرية إلى ميناء الدارالبيضاء، بالموازاة مع إعلان حلف شمال الأطلسي (الناتو) رغبته في تعزيز تعاونه الأمني مع المغرب، مخاوف السلطات الجزائرية، التي بدأت زيارات إلى كل من الصينوروسيا لتعزيز التعاون الأمني، ردا على خطوة "الناتو". و قالت يومية المساء، أن الفرقاطة التركية "بارباروس"، وهي سفينة حربية سريعة، رست بميناء البيضاء، في زيارة تستغرق 3 أيام، وتهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون مع المسؤولين المغاربة. وسارعت الجزائر إلى إرسال وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، عبد القادر مساهل، إلى روسيا الاتحادية، فيما حل الممثل الخاص لوزير الشؤون الخارجية الصيني “وو سيكي” بالجزائر، في خطوة لتعزيز التعاون مع دول الكتلة الشرقية.