مستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من "الصباح"، التي نشرت أن قوات أمن مدينة العيون ضبطت أحد أفراد بعثة "مينورسو" يقوم بالتجسس عبر تصوير وقفة احتجاجية لمجموعة من الانفصاليين بأحد الأزقة وسط المدينة. وأضافت الورقية ذاتها أن عنصر البعثة الأممية حاول تمويه السلطات العمومية من خلال ارتداء زي مدني عاد، بدا من خلاله كأنه من سكان الحي، قبل أن ينتبه إليه أحد أفراد القوات الأمنية التي كانت تراقب الوقفة، وطلب منه كشف هويته، ليتبين أنه أجنبي قدم إلى العيون ضمن طاقم بعثة "مينورسو". وكشفت الأبحاث أن الشخص المذكور استرق صورا وفيديوهات حول وقفات احتجاجية سابقة، قبل أن تصادر منه قوات الأمن الأشرطة المسجلة. وذكر المنبر نفسه أن "قضاة جطو" أنهوا مهمتهم الرقابية على صندوق الإيداع والتدبير، وخلصت التحريات إلى وجود تجاوزات في بعض المشاريع التي يمكن أن تفتح فيها تحقيقات معمقة للنظر في إحالتها على القضاء، ويتعلق الأمر بمشاريع عقارية بمدينة الحسيمة وأصيلة ومناطق أخرى. وأفادت "الصباح"، كذلك، بأن المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط شهدت استقالة جماعية لعدد كبير من الأطر والأساتذة، احتجاجا على تستر الوزير عبد القادر اعمارة على ما اعتبروه فضائح مالية وخروقات في المؤسسة المذكورة. وورد في "المساء" أن وصول فرقاطة عسكرية إلى ميناء الدارالبيضاء، بالموازاة مع إعلان حلف شمال الأطلسي (الناتو) رغبته في تعزيز تعاونه الأمني مع المغرب، أثار مخاوف السلطات الجزائرية، التي بدأت زيارات إلى كل من الصين وروسيا لتعزيز التعاون الأمني، ردا على خطوة "الناتو". وأضافت الجريدة ذاتها أن الفرقاطة التركية "بارباروس"، وهي سفينة حربية سريعة، رست بميناء البيضاء، في زيارة تستغرق 3 أيام، وتهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون مع المسؤولين المغاربة. ونشرت الورقية عينها أن مسؤولي الأمن يحبسون أنفاسهم بعد إقالة مدير المنطقة الأمنية لمطار محمد الخامس بالبيضاء، عبد الهادي السيبة، وتعيين نائب رئيس المنطقة الأمنية لمطار محمد الخامس على رأس المرفق. ووفق معطيات "المساء"، فإن أسباب إقالة مدير الاستعلامات العامة تعود إلى رغبة المدير العام للأمن الوطني في إضفاء مزيد من النجاعة على عمل الاستعلامات العامة التي يعد دورها محوريا في إنجاز التقارير، إلى جانب عدم الالتزام بالتعليمات التي تصدرها المديرية العامة وبعض الهفوات في التعامل مع عد من المصالح التي تدخل ضمن مراقبة الاستعلامات العامة، خاصة بالمدن الكبرى. ونقرأ في "المساء"، أيضا، أن عدد المغاربة الذين يعانون مشكلة قصر النظر سيعرف ارتفاعا في السنوات القليلة القادمة، إذ كشفت دراسة طبية حديثة أن ساكنة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستعرف ارتفاع عدد الإصابات بقصر النظر، نتيجة أسلوب الحياة المتغير والخضوع لبيئة سلبية. ونشر المنبر نفسه أن غرفة الجنايات لدى المحكمة الابتدائية بالعيون قضت بخمس سنوات سجنا في حق الأب الذي ظهر على شريط مصور وهو يعذب طفليه. وفي المقابل طالبت النيابة العامة بالمؤبد للمعني بالأمر. وأفادت "المساء" بأن فعاليات المجتمع المدني استنكرت الوحشية التي تعامل بها الأب مع ابنيه، وكانت تنتظر أن يتم إنزال أقصى العقوبات به بعدما مارس سادية غير مسبوقة على الطفلين. إلى "الأخبار"، التي نشرت أن شركة "أفيردا" اللبنانية المفوض لها جمع النفايات الخضراء وبقايا البناء اتخذت من أحد المواقع بالعاصمة الرباط مطرحا لنفاياتها، رغم أنه فضاء تشرف عليه وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، وخصصته لإعادة تأهيله كموقع أخضر، بمعية جمعية الكرامة لأرباب شاحنات النقل. ووفق المادة ذاتها فإن هذا الأمر يهدد سكان العاصمة والمدن المجاورة لها. ونقرأ في الإصدار نفسه أن أطباء القطاع الحر يتهمون الحكومة بتمرير "قانون المتاجرة بصحة المغاربة"، إذ كشفت نقابة الأطباء وجود لوبيات رؤوس أموال تقوم بممارسات ممنوعة، تسمح لأطباء القطاع العمومي والقطاع الجامعي بالاشتغال في المصحات التابعة لها، كما تدفع لشرعنة كل هذه الاختلالات. وذكرت "الأخبار"، أيضا، أن عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، يشرف على صفقة لإنجاز مشروع بتمويل قطري على أرض تابعة لوزارته بمدينة القنيطرة، إذ رخص بهدم معالم ناد رياضي عريق بعاصمة الغرب على ضفاف نهر سبو وتحويل قطعته الأرضية، التابعة لوزارة التجهيز والنقل، إلى مشروع استثماري بتمويل قطري. وورد في "أخبار اليوم" أن المغرب وبان كي مون يطويان صفحة الخلاف، وأن موظفي "مينورسو" يعودون إلى مدينة العيون. وجاء الاتفاق ثمرة لوساطة فرنسية، ويقضي بعودة أفراد البعثة الأممية المشكلين للمكونين السياسي والمدني، باستثناء "أفراد متحفظ عليهم"، مع تكفل الأممالمتحدة بهم مأكلا ومشربا وبباقي التفاصيل المادية. وأفادت اليومية ذاتها بأن المجموعة الأولى من البعثة وصلت، على أن تليها بعثات أخرى. وقالت "أخبار اليوم"، كذلك، إن مصادر مطلعة كشفت لها أن 2500 طن من النفايات الايطالية، التي وصلت إلى المغرب، مجرد شحنة أولى من حوالي 5 ملايين طن من النفايات كان مقررا أن يتم استيرادها من إيطاليا خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهي نصف كمية النفايات المتراكمة في جهة "كامبانيا"، التي تقدر بعشرة ملايين طن، حسب دراسة لجمعية بيئية تدعى "ليغا أمبيينتي".