يخضع السيناتور ولاعب الكرة البرازيلي الدولي السابق روماريو دا سوزا للتحقيق في تلقيه 29 ألف و240 دولار لتمويل حملته الانتخابية في 2014 بشكل غير مشروع، حسبما تناقلت وسائل الإعلام المحلية اليوم. وتم تقديم طلب التحقيق بواسطة النيابة العامة وإرساله إلى المحكمة الفيدرالية العليا، وفقاً لما نشرته مجلة إيبوكا البرازيلية.
وطبقاً للمجلة، فإن التحقيق لا يزال في مرحلته الأولى ويأتي بعد اكتشاف السلطات لأمر رسائل نصية تلفونية متبادلة بين رئيس شركة (أودبريشت) للإنشاء مارسيلو أودبريشت وأحد المسؤولين في الشركة وهو بنديكتو باربوسا دا سيلفا جونيور.
كان أودبريشت وباربوسا قد تم القبض عليهما منذ فترة في إطار عملية تحقيق بشأن فضيحة الفساد الكبيرة في شركة البترول الحكومية (بتروبراس).
وفي خلال سير هذه التحقيقات المعروفة في البرازيل بقضية (لافا-غاتو) عثرت الشرطة على الرسائل المتبادلة بين الاثنين والتي تشير بالدفع المنهجي لرشاوي إلى سياسيين مختلفين من بينهم روماريو نفسه.
وبحسب إيبوكا فإن روماريو نفى عن طريق مستشاره الصحفي تلقيه "أي نوع من التبرعات من جانب أودبريشت" وأن كافة المساهمات التي تلقتها حملته كانت "مشروعة".