أوقفت الشرطة البرازيلية اليوم الجمعة، الرئيس السابق للبلاد، لويس أيناسيو لولا دا سيلفا، في إطار تحقيقات تتعلق في قضية فساد تتعلق بشركة "بتروبراس" الحكومية للنفط. وقال النائب العام، كارلوس فرناندو دوس سانتوس ليما، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إنه ليس هناك أحد في البلاد معفى من التحقيقات، مضيفاً "إذا كانت هناك أدلة قائمة فإن الجميع يخضع للتحقيق". أوضح النائب العام أنه جرى توقيف الرئيس السابق (الذي غادر منصبه عام 2011)، لاستجوابه حول تلقي مؤسسة "لولا" هبات بقيمة 8.12 مليون دولار من شركات بناء متهمة بالفساد في إطار فضيحة شركة "بتروبراس" النفطية. وكانت الشرطة الاتحادية، داهمت صباح اليوم، منزل دا سلفا، الكائن في حي "ساو برناردو" بالعاصمة، ومؤسسة "لولا"، إضافة إلى منازل أخرى مرتبطة به.