مفاجأة كبرى كشفها موقع لا انفورماثيون الاسباني (lainformacion.com) ، تتعلق بندم محمد عبد العزيز، زعيم جبهة البوليساريو، في أيامه الأخيرة ، عن تحالفه مع الجزائر ضد المغرب . و كشف الموقع الاسباني ، أن زعيم الانفصاليين ، اعترف للمقربين منه، في "كلينيك مايو" بولاية مينيسوتا الأمريكية، التي توفي بها يوم الثلاثاء 31 ماي المنصرم عن سن يناهز 68 سنة ، أن قناعاته حول هذا الملف أكل عليها الدهر وشرب، معتبرا أن النزاع المفتعل في المنطقة لا فائدة منه. و رجحت مصادر أن تكون المخابرات الجزائرية، استغلت مطالبة عبد العزيز ، للممرضات بحقنه بمخدر قوي حتى لا يشعر بالآلام القوية التي كانت تنتابه باستمرار بسبب معاناته من مرض سرطان الرئة، لتقوم بحقنه مادة سامة قصد التعجيل بموته و نقله سريعا إلى مخيمات تندوف لدفنه هناك . و أوضح المصدر الإسباني، أن محمد عبد العزيز، كان يحس بالذنب على فراش الموت، بسبب التحالف مع الجزائر ضد المغرب ، حيث قضى جزءا كبيرا من حياته في مخيمات تندوف إلى جانب الآلاف من المحتجزين، و تكفلت الجزائر بتوفير الدبابات والأكل وجوازات السفر وملايين الدولارات لجبهة البوليساريو طيلة أربعة عقود. و أشار ذات المصدر، أن عبد العزيز كان يشعر بأن بلده الحقيقي هو المغرب ، علما أن والده المقاوم خليل ولد محمد البشير يقطن بمدينة قصبة تادلة ، و لذلك كان آخر طلب لزعيم البوليسايو هو دفنه في بير لحلو وهي أرض مغربية.