أصيب الاطباء والمقربون من محمد عبد العزيز المراكشي، زعيم الانفصاليين، بالدهشة عندما فاجأهم هذا الاخير وهو على فراش الموت بأنه نادم على مجاراة الجزائر خلال قرابة نصف قرن في عدائها للمغرب.. وقال المراكشي، حسب ما اورده أول أمس الموقع الاسباني " lainformacion.com"من مدريد، بأنه أدرك أن مواقفه المناوئة للمغرب "عفا عنها الزمن" وأن لا طائل من النزاع المفتعل منذ نصف قرن حول الصحراء المغربية..
كما عبر المراكشي، حسب ذات الموقع الذي يتخذ من مدريد مقرا له، عن اسفه لتحالفه مع الجزائر وقال انه يشعر بالذنب بسبب ذلك..
وعبر المراكشي عن رغبته الأخيرة في أن يدفن ب"بير لحلو" في المنطقة العازلة، لأنه يشعر بأن وطنه الحقيقي هو المغرب وليس تندوف.
يشار إلى ان محمد عبد العزيز توفي يوم فاتح يونيو الجاري، وأفاد الموقع الامريكي "aminewswire.com" بان الوفاة كانت بمصحة " Mayo Clinic " بروشيستر بولاية مينيسوتا الامريكية، حيث قضى زعيم الانفصاليين متأثرا بمرض السرطان الذي أصاب رئتيه بسبب التدخين الذي كان مدمنا عليه يوميا، حسب ذات الموقع..