استقبلت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، مساءالجمعة 30 مارس 2012، هيلين كلارك، المديرة الإدارية لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والنائبة الثانية للأمين العام للأمم المتحدة، وذلك بمقر الوزارة بالرباط.. وأبرزت الحقاوي، أن التباطؤ الذي عرفه المغرب في مجال محاربة الأمية والفقر وأطفال الشوارع والعناية بالمسنين يعود إلى سوء تفعيل مبدأ الحكامة.وأفادت الحقاوي، بأن الدولة كانت ترصد ميزانية مقدرة للجمعيات العاملة في مجال العناية بالمرأة والأسرة والطفولة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة إلا أن العديد منها لم تكن تقم بالدور المطلوب منها مما أضاع عن المغرب فرصا حقيقة للتقدم. وقالت الحقاوي: "المهم أن نبني شراكة تعاون على أساس الثقة والوضوح والشفافية على اعتبار انه الشعار الذي ترفعه الحكومة الجديدة.من جهتها نوهت هيلين كلارك بالمجهودات التي قام بها المغرب في مجال العناية بالمرأة والاسرة والطفولة معربة عن استعداد برنامج الأممالمتحدة للإنماء للتعاون مع المغرب من خلال شراكة تهدف إلى تقليص الفقر والحد من الأمية والعناية بالفئات الهشة والمحرومة.كما نوهت مندوبة الأممالمتحدة بالمغرب بالمجهودات التي تم بذلها من أجل إخراج ما نصت عليه مدونة الأسرة من حقوق وواجبات تتلق بالمرأة والأسرة، ودعت إلى البحث عن مبادرات جديدة من شأنها النهوض بوضع المرأة والأسرة م خلال محاربة الأمية والفقر والنهوض بالتعليم. إلى ذلك، اتفق الطرفان، مبدئيا على عقد اتفاقية شراكة بين وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة من أجل العمل معا على النهوض بقضايا المرأة والأسرة.