أجرت السيدة لطيفة أخرباش كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون مباحثات بالقاهرة أمس الأحد مع السيدة هيلين كلارك مديرة برنامج الاممالمتحدة الإنمائي تناولت تعزيز التعاون بين المملكة مع هذه المنظمة الأممية. وخلال هذا اللقاء الذي عقد على هامش المنتدى الدولي حول مسارات التحولات الديمقراطية ، استعرضت السيدة أخرباش أوراش الاصلاح التي انخرط فيها المغرب والتي دخلت مرحلة جديدة ما بعد خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تاسع مارس الأخير بشأن الإصلاحات الدستورية. وأبرزت كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون المنهجية التشاركية التي يتبعها المغرب في هذا الصدد من خلال انفتاح لجنة الاصلاحات الدستورية على مختلف أطياف المشهد السياسي والثقافي والجمعوي بالمغرب سواء تعلق الأمر بالأحزاب السياسية أو النقابات او جمعيات المجتمع المدني. وعبرت من جهة أخرى عن ارتياحها لمستوى التعاون المثمر القائم مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي معربة عن الأمل في أن تواكب هذه المنظمة الأمية الحكومة المغربية في مجهوداتها التنموية من أجل محاربة الهشاشة خاصة في العالم القروي والتشجيع على التمدرس في هذه المناطق، وتمكين المرأة الذي يعد خيارا استراتيجيا في المنظومة الإصلاحية قيد التنفيذ في المملكة. من جهتها أعربت السيدة هلين كلارك عن ترحيبها بدعم التعاون مع المغرب الذي يحقق تقدما مضطردا في مختلف المجالات ، مؤكدة على ضرورة تكثيف الجهود التنموية في المملكة على التمدرس والنهوض بأوضاع المرأة خاصة في المجال الصحي. كما أشارات الى استعداد المنظمة التعاون مع المغرب في مجال تأهيل وتكوين النخب المحلية في أفق تأهيلها لتتحمل المسؤولية .