ما أن يغيب خبر عن الاغتصاب حتى يظهر خبر آخر، هذا هو الحال في المغرب هذه الأيام، منذ الحادثة الشهيرة، التي كانت بطلتها طفلة من مدينة العرائش، بعدما أقدمت على الانتحار رفضا منها لتزويجها بمغتصبها. حادث الانتحار هذا أثار انتباه الرأي العام الوطني و الدولي، و أسال الكثير من المداد، بل و بسببه قد يراجع المغرب بعض الفصول داخل القانون الجنائي و مدونة الأسرة. فيوم الأربعاء الماضي حسب ما قالت جريدة الصباح، اختطفت فتاتان في مكانين مختلفين بمدينة الدارالبيضاء و تم اغتصابهما قبل أن يتم إطلاق صراحهما. الفتاة الأولى تبلغ من العمر 19 سنة، اختطفت صباحا من حي المعاريف و بالضبط من قرب "توين سانتر".جريدة الصباح قالت أنها كانت على موعد مع خطيبها الأجنبي للذهاب إلى الرباط من أجل إكمال الإجراءات الإدارية، حتى يتسنى لها عقد قرانها به. الفتاة ضحية الاختطاف و الاغتصاب تقطن بحي الألفة، فبمجرد قدومها لحي المعاريف حيث يقطن خطيبها، و بينما كانت تنتظر قدومه، حتى فوجئت بثلاثة شبان يرغمونها على صعود سيارتهم، بعد أن هددوها باستعمال السلاح الأبيض، ثم قاموا بعد ذلك بعصب عينيها، و أخذوها إلى مكان مجهول حيث احتجزت داخل قبو، و بعد ذلك قام شخص من بين الثلاثة باغتصابها، و اكتفى الآخران بمتابعة المشهد. و بعد إرضاء هذا الشخص لغرائزه قام هو و صديقيه، بحمل الفتاة وهي مغمى عليها ووضعوها في السيارة ثم تخلصوا منها بعد ذلك في مدخل سيدي رحال. الطبيب الشرعي أكد أن الفتاة تعرضت للاغتصاب، لكن دون أن يتم افتضاض بكارتها، مما هدأ قليلا من روع العائلة، التي طالبت بالقصاص من الفاعلين، خطيب الفتاة الذي يحمل الجنسية السعودية قرر فسخ خطوبته بالضحية بعد علمه بواقعة الاغتصاب، اعلما أنه كان قد تعرف عليها عن طريق موقع التواصل الاجتماعي " الفايسبوك" . أما الفتاة الثانية و التي يبلغ عمرها تسع عشر سنة، فقد اختطفت من المحطة الطرقية " أولاد زيان" بالدارالبيضاء، الفتاة صرحت حسب جريدة الصباح أن مغتصبها اقترب منها و قدم لها رقم هاتفه، و أكد لها أنه أعجب بها، ثم غادر المحطة، وبعد لحضات عاد إلى الحطة و طلب منها التحدث خارج المحطة في انتظار وصول حافلتها مستغلا سذاجتها، و ما إن خلا المكان من المسافرين حتى قام بتهديدها، ثم اقتادها إلى مكان مجاور للمحطة ليقوم باغتصابها. ما أن يغيب خبر عن الاغتصاب حتى يظهر خبر آخر، هذا هو الحال في المغرب هذه الأيام، منذ الحادثة الشهيرة، التي كانت بطلتها طفلة من مدينة العرائش، بعدما أقدمت على الانتحار رفضا منها لتزويجها بمغتصبها. حادث الانتحار هذا أثار انتباه الرأي العام الوطني و الدولي، و أسال الكثير من المداد، بل و بسببه قد يراجع المغرب بعض الفصول داخل القانون الجنائي و مدونة الأسرة. فيوم الأربعاء الماضي حسب ما قالت جريدة الصباح، اختطفت فتاتان في مكانين مختلفين بمدينة الدارالبيضاء و تم اغتصابهما قبل أن يتم إطلاق صراحهما. الفتاة الأولى تبلغ من العمر 19 سنة، اختطفت صباحا من حي المعاريف و بالضبط من قرب "توين سانتر".جريدة الصباح قالت أنها كانت على موعد مع خطيبها الأجنبي للذهاب إلى الرباط من أجل إكمال الإجراءات الإدارية، حتى يتسنى لها عقد قرانها به. الفتاة ضحية الاختطاف و الاغتصاب تقطن بحي الألفة، فبمجرد قدومها لحي المعاريف حيث يقطن خطيبها، و بينما كانت تنتظر قدومه، حتى فوجئت بثلاثة شبان يرغمونها على صعود سيارتهم، بعد أن هددوها باستعمال السلاح الأبيض، ثم قاموا بعد ذلك بعصب عينيها، و أخذوها إلى مكان مجهول حيث احتجزت داخل قبو، و بعد ذلك قام شخص من بين الثلاثة باغتصابها، و اكتفى الآخران بمتابعة المشهد. و بعد إرضاء هذا الشخص لغرائزه قام هو و صديقيه، بحمل الفتاة وهي مغمى عليها ووضعوها في السيارة ثم تخلصوا منها بعد ذلك في مدخل سيدي رحال. الطبيب الشرعي أكد أن الفتاة تعرضت للاغتصاب، لكن دون أن يتم افتضاض بكارتها، مما هدأ قليلا من روع العائلة، التي طالبت بالقصاص من الفاعلين، خطيب الفتاة الذي يحمل الجنسية السعودية قرر فسخ خطوبته بالضحية بعد علمه بواقعة الاغتصاب، اعلما أنه كان قد تعرف عليها عن طريق موقع التواصل الاجتماعي " الفايسبوك" . أما الفتاة الثانية و التي يبلغ عمرها تسع عشر سنة، فقد اختطفت من المحطة الطرقية " أولاد زيان" بالدارالبيضاء، الفتاة صرحت حسب جريدة الصباح أن مغتصبها اقترب منها و قدم لها رقم هاتفه، و أكد لها أنه أعجب بها، ثم غادر المحطة، وبعد لحضات عاد إلى الحطة و طلب منها التحدث خارج المحطة في انتظار وصول حافلتها مستغلا سذاجتها، و ما إن خلا المكان من المسافرين حتى قام بتهديدها، ثم اقتادها إلى مكان مجاور للمحطة ليقوم باغتصابها.