أكد وزير خارجية السلفادور هيغو مارتينيز، اليوم الخميس بالرباط ، أن العلاقات التي تربط البرلمان المغربي ببرلمانات أمريكا الوسطى ستقوي ليس فقط العلاقات البرلمانية والسياسية بين المغرب والسلفادور، وإنما أيضا العلاقات الاقتصادية والتجارية. وأوضح بلاغ للمجلس أن السيد مارتينيز أعرب، خلال استقباله من قبل رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، عن رغبته في تعزيز العلاقات بين المغرب والسالفادور والدفع بها. وأضاف المصدر أن الوزير السلفادوري، الذي يقوم مع وفد مرافق له بزيارة عمل للمغرب من 27 إلى 29 أبريل الجاري، شدد على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية ومتعددة الأطراف من خلال تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية. من جهته، أشاد السيد الطالبي العلمي، حسب البلاغ، بجودة العلاقات المغربية السلفادورية، مشيرا إلى أنه سيقوم بزيارة لبرلمانات أمريكا الوسطى في الشهر المقبل بغية تقوية هذه العلاقات والتواصل الفعال مع رؤساء مؤسساتها التشريعية. وأوضح رئيس المجلس أن هذا التواصل سيمكن من تبادل الرؤى والأفكار وتوضيح وتوحيد المواقف بشأن العديد من القضايا المشتركة. وأشار المصدر ذاته أيضا إلى أن اللقاء تناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك كالهجرة والأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.