حضر، أمس الأحد، حوالي 1000 ضيف يمثلون خصوصا بلدان ضفتي حوض المتوسط في حفل اختتام فعاليات الدورة الأولى لمهرجان فاس للدبلوماسية وفنون الطبخ الذي نظمته وكالة الهندسة الثقافية "البرشمان كونسيبت" من 1 إلى 17 أبريل تحت شعار "دبلوماسية المائدة والثقافات المتوسطية في خدمة السلام". وناقش المشاركون مجموعة من القضايا لها علاقة بالثقافات المتوسطية، مستمتعين في نفس الوقت بوصلات غنائية أمازيغية وعبرية تتغنى بالسلم والسعادة والتعايش. واعتبر المنظمون هذا المهرجان منتوجا ثقافيا جديدا خاصا بالحاضرة الإدريسية يجمع ثلة من المهتمين للاحتفاء بالتراث الثقافي المشترك ويساهم في تشجيع الحوار بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط. وقال السيد فوزي الصقلي، رئيس وكالة الهندسة الثقافي "البرشمان كونسيبت"، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الحدث الفني والثقافي شارك فيه ثلة من الشخصيات منهم، على الخصوص، ماركيز كرينون وكارلوس فالكو نائب رئيس الأكاديمية الملكية لفن الطبخ باسبانيا، واناكي كامبا و كاليس برون دبلوماسي سابق بمنظمة الأممالمتحدة ومختص في فن الطبخ والمنتوجات المحلية بفرنسا. وأبرز السيد الصقلي أن هذه التظاهرة الرائدة تنضاف الى مجموعة من التظاهرات الدولية التي تنظم بالعاصمة العلمية للمملكة خصوصا مهرجان فاس للثقافة الصوفية و مهرجان الموسيقى الروحية. وأشار الى أن مهرجان فاس الأول للدبلوماسية وفنون الطبخ، الذي تميز بتنظيم ندوات وأمسيات فنية وعرض أفلام ومعارض موضوعاتية، أتاح الفرصة لدبلوماسيين ومختصين وسياسيين مناقشة التطورات الحديثة التي شهدها الشرق والغرب وتركت بصمة قوية على الساحة الدولية "يمكن أن نطلق عليها الحضارة المتوسطية". واستمتع عشاق فن الطبخ وزوار المهرجان بترانيم ووصلات موسيقية تمتح من المشترك بين الثقافات المتوسطية أحياها عدد من الفنانين من بينهم ماكسيم كاروتشي وعائشة رضوان وحبيب يامين ولويس غاليغو كوربيلا وفيرنانديز باتشيكو.