أطوار مثيرة تلك وازت قضية الرضيع محمد ريان الذي قتل على يد مربيته بروض " بشار " بمدينة تمارة ، بعدما رفضت السلطات المحلية اول الامر تفيذ قرار الاغلاق الصادر عن وزارة الشباب و الرياضة الوصية على هذا القطاع ، في حق هذه المؤسسة غير المرخصة ، لأسباب ظلت مجهولة . محامية الضحية الاستاذة جميلة لكشير ، لم تستسلم ، و طرق كل الابواب من أجل اعادة الاعتبار لاسرة " محمد ريان " المكلومة ، بتفعيل قرار الاغلاق ، حيث اصطدمت في طريق ذلك بجهات عدة رفضت الخضوع لمنطق القانون ، قبل ان تدخل العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان في شخص كاتبها المحلي الاستاذ العربي تابت ، و رئيسها الوطني الاستاذ عبد الرزاق بوغنبور ، في بداية المشوار ، تلاها تدخل مباشر من الاستاذ محمد الصبار الامين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان ، الذي اتصل مباشرة بالسيد عامل الاقليم السيد يونس قاسيمي ، و اطلعه على آخر مستجدات هذا الملف ، حيث استجاب هذا الأخير لقرار طال انتظاره لمدة بلغت أربعة أشهر على وفاة الرضيع محمد ريان ، و أعطى هذا اليوم تعليماته بإغلاق هذا الروض غير المرخص . جدير بالذكر أن هذا الروض غير المرخص ، تم افتتاحه منذ سنة 2007 ، بموجب شهادة إدارية منحت له من المجلس البلدي الذي كان يرأسه البيجيدي موح الرجدالي .