اتهمت قناة الجزيرة القطرية، اليوم الاثنين، المخابرات الليبية بالتشويش على بثها على خلفية تغطية القناة للأحداث في الجماهيرية. وقالت القناة في بيان أذاعته ونشرته على موقعها الإلكتروني إنها "تمكنت من تحديد مصدر التشويش على بثها الذي ابتدأ في الثاني من الشهر الجاري واستمر متقطعا ولكن متزامنا مع تغطية القناة للشأن الليبي"، وذكرت القناة ان استنتاجها بنته على "دراسات دقيقة قامت بها شركات متخصصة". وأوضحت أن التشويش "مصدره جنوب العاصمة الليبية طرابلس وتحديدا من مبنى إداري فني تابع لجهاز مخابرات يرأسه ضابط برتبة عميد"، وهو مبنى "يقع أمام مستشفى صلاح الدين في منطقة تحمل نفس الاسم، وهي جزء من منطقة تدعى الهضبة الخضراء". وتتعرض باقة قنوات الجزيرة للتشويش منذ أسابيع، وزاد التشويش منذ يوم الجمعة، وبحسب القناة، حجبت السلطات الليبية أيضا موقع الجزيرة الإلكتروني في كل أنحاء الجماهيرية. وأعلنت القناة عن ترددات جديدة على أقمار نايل سات وعرب سات وهوت بيرد الأوروبي لتجاوز التشويش. وكانت القناة تعرضت لتشويش مكثف خلال تغطية الانتفاضة الشعبية في مصر ومنعت من العمل في هذا البلد، كما أوقف بثها بشكل مؤقت على قمر نايل سات المصري.