عثر على شخص في عقده الخامس مقتولا، صباح يوم الثلاثاء 12 مارس 2012 بكاريان بوعزة بالحي الصفيحي كاريان سنطرال بالحي المحمدي بمدينة الداربيضاء، بعدما اكتشف أحد السكان عند خروجه للعمل، جثة الهالك ملقاة بأحد الأزقة وكانت آثار الطعنات ظاهرة عليه. وحسب ما أفاده شهود عيان في تصريح خصوا به فان الهالك الذي يعمل" أستاذا"و عرف بادمانه للخمر،اذ من المحتمل أن يكون قد قتل مباشرة بعد اقتناءه لجعة "الماحيا" أو ما يعرف بماء الحياة ،حيث عثر على جثثه ملقاة بالقرب من محل المدعوة "مي مينة" التي تعدت شهرتها حدود المنطقة بممارسة نشاطها المحضور المتعلق ببيع الخمر بمعية ، أبناءها حيث اعتقلوا جميعا صباح يوم ارتكاب الجريمة .غير أن الغريب في الأمر،هو استمرار هذه السيدة في ممارسة نشاطها المحظور لمدة ليست باليسيرة يقول أحد الساكنة دون أن تطالها يد العدالة.في وقت كانت تكتفي فيه السلطات الأمنية باعتقال أحد أبناءها و سرعان ما تفرج عنه .
وحسب ساكنة المنطقة ،فان الضحية قد يكون تلقى عدة طعنات في أنحاء مختلفة من جسده ،فيما من المحتمل أن يكون قاوم المعتدي/المعتدين عليه ،قبل أن يستسلم لحجم الطعنات وهو ما يظهر جليا تظيف مصادرنا من خلال المسافة الفاصلة بين أول قطرة دم وآخرها .
من جانب آخر ،ما أثار استغراب أبناءالمنطقة أن السيدة المدعوة "مي مينة" لم ترغب في الانتقال من المنطقة في اطار برنامج محاربة دور الصفيح .بعدما باتت منطقة كاريان سنطرال رغم شساعة دورها الصفيحية تشبه أرضا خلاء .خاصة وأن نسبة الأسر التي تم ترحيلها الى منطقة الهراويين تقارب 80 بالمائة.
هذا وقد ظل الجانب الأمني محط شكايات العديد من المواطنين ،بعدما استغل مجموعة من المجرمين بقايا الدور الصفيحية ليتم تحويلها الى مواطن آمنة لهم و نقطة انطلاقة لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية و بيع /ترويج الممنوعات.