عثر على أحد الأشخاص، المسمى (ك. إ. أ) في العقد الخامس من العمر ، مقتولا، صباح أمس الثلاثاء 12 مارس 2012. وقد تم اكتشاف الضحية من قبل سكان الزنقة 29 بكريان بوعزة بالحي الصفيحي كاريان سنطرال بالحي المحمدي بالدار البيضاء. وحسب عدد من سكان المنطقة، فإن الضحية قد يكون تلقى عدة طعنات في أنحاء مختلفة من جسده، كما أنه قد يكون قاوم مهاجميه، قبل أن يستسلم لقوة الطعنات، وذلك نظرا للمسافة الفاصلة بين أول قطرة دم وآخرها حيث سقط جثة هامدة. وذكرت مصادرنا أن الضحية من سكان عمارات كاستور، ولا يعرف سبب وجوده في هذه المنطقة . ومعلوم أن منطقة كريان سنطرال قد باتت «شبه مرعبة» بعد أن تم ترحيل ما يفوق 80 في المئة من ساكنته نحو منطقة لهراويين. ووفق نفس المصادر، فقد كان الإشكال الأمني موضوع شكايات للسلطات المحلية، وخاصة أن بعض المجرمين اتخذوا من خراب الكريان ملجأ آمنا لممارسة إجرامهم بالمنطقة و اللجوء إليه عقب الحصول على غنيمة ما بعد الاعتداء على أصحابها.